تستنكر نقابة المعلمين الأردنيين ما تعرّض له عدد من الزملاء المعلمين في الوقفة الاحتجاجية الخميس الماضي ٥ / ٩ / ٢٠١٩ وذلك إثر تعبيرهم عن رأيهم حول حقهم في علاوة الـ ٥٠% من خلال وقفة احتجاجية دعت لها النقابة على دوّار الحجايا (الدوار الرابع سابقا) في عمان.
إذ عبّر الزملاء المعلمون عن رأيهم الوطني الحرّ بكلّ مسؤولية والتزام، واحترام للقانون، وبما ضمنه لهم الدستور.
إنّ نقابة المعلمين تستنكر بشدّة ما وقع ضدّ عدد من زملائنا المعلمين الذين تعرّضوا للاحتجاز في المراكز الأمنية يوم الخميس ٥ / ٩ عقب وقفتهم الاحتجاجية في عمّان، وبخاصة الزملاء المعلمين الذين تمّ احتجازهم في مركز أمن بيادر وادي السير، ومنهم زملاؤنا المعلمون من محافظة العقبة، الذين تأكّد تعرّضهم لإجراءات تعسفيّة استهدفت أمنهم النفسيّ ولم تنسجم مع مبادئ الاحترام وصون الكرامة.
وإنّنا في نقابة المعلمين نرفض كل أشكال التهديد لأمن المعلم النفسي وأمنه الوظيفي، وأي شكل من أشكال المساس بكرامته، وأي أسلوب ترهيب؛ من خلال أيّة إجراءات أمنيّة تخالف تلك المبادئ، ولا تحفظ كرامة المعلم.
إنّ نقابة المعلمين، وهي تتكفّل بحقوق منتسبيها نقابيّا وقانونيّا، تستنكر بشدّة وترفض رفضا تامّا الممارسات التي تعرّض لها الزملاء المعلمين، ومنهم الأستاذ كامل السعودي، والأستاذ رياض البستنجي، والأستاذ ظاهر الدويكات، والأستاذ أحمد الحمران في مركز أمن البيادر.
وتؤكّد على أنّ هيبة المعلم من هيبة هذا الوطن الأشمّ، تتكفّل السلطة التنفيذية بتعزيز هذه الهيبة من خلال إنفاذ أحكام القانون، وهو ما التزمت به الدولة الأردنية على امتداد تاريخها، فجاءت هذه الممارسات تجاوزا لا مكان له اليوم وغدا .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي النقابة وانما تعبر عن رأي اصحابها
الآراء التي تنشر على الموقع الالكتروني لنقابة المعلمين تعبر عن وجهة نظر كاتبها ، ولا تمثل وجهة نظرالموقع ، ونحن غير مسؤولين عنها
إضافة تعليق جديد