أقام فرع نقابة المعلمين الأردنيين في المفرق، أولى فعالياته بما يخص تعديل المناهج حيث التقى مع العديد من المعلمين وأولياء أمور الطلبة وخطباء المساجد والمهتمين بألشان التعليمي من مثقفين ومفكرين وعلماء.
واكد رئيس الفرع الدكتور حسن الخالدي أن الحملة الغربية ضد الإسلام ليست نبتة وليدة العهد وإنما تمتد بجذورها إلى أيام الحروب الصليبة ثم إزدادت شدتها في العصر الحديث.
وأوضح أن اللقاء جاء من أجل وضع خطوات ومناقشة الإجراءات لإيقاف الهجمة العبثية على المناهج الدراسية، وأن يقف المجتمع يدا واحدة بدءا من ولي الأمر والطالب ثم المعلم والنقابة والمجتمع، لنقلها بكل وضوح وصراحة "بأننا لن نسكت على هذه الجريمة النكراء التي خضعت وإستجابت لها الحكومة وسيكون لنا خطوات وفعاليات ضمن البرامج المتعددة".
وبدوره قدم أمين السر الأستاذ خيرو المواجدة عرضا أبرز فيه بعض التعديلات التي طرأت على المناهج بشكل مفصل وواضح.
وبدورهما تحدث عضوا مجلس النقابة الأستاذ ضيف الله الرياحي والأستاذ فراس السرحان حيث أوضحا دور المجلس في التعاطي مع هذا الملف وما اتخذته النقابة من إجراءات احتجاجا على الوزارة، حيث حمّلا وزير التربية والتعليم المسؤولية الكاملة والآثار المترتبة على المجتمع والوطن والجيل من جراء التعديلات التي نالت من القيم والأخلاق.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي النقابة وانما تعبر عن رأي اصحابها
الآراء التي تنشر على الموقع الالكتروني لنقابة المعلمين تعبر عن وجهة نظر كاتبها ، ولا تمثل وجهة نظرالموقع ، ونحن غير مسؤولين عنها
إضافة تعليق جديد